الصفحة الرئيسية › أخبار وطنية

أخبار وطنية تأجيل استنطاق النقابي الأمني عصام الدردوري في هذه القضية

تم يوم امس الاربعاء تأجيل استنطاق رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري الى يوم 7 سبتمبر القادم، على خلفية الشكاية التي رفعها ضده قاضي التحقيق 13 بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بتهمة الاساءة اليه عبر وسيلة اعلامية..

وفي هذا الاطار نشر عصام الدردوري التالي:

"تم اليوم تأجيل استنطاقي كمتهم من طرف قاضي التحقيق 22 بالمحكمة الابتدائية بتونس إلى يوم 7 سبتمبر وذلك على خلفية شكاية رفعها ضدي قاضي التحقيق 13 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، والتهمة تتمثل في الإساءة إليه عبر وسيلة اعلامية لتذكير نفس القاضي تولى إصدار بطاقة إيداع بالسجن ضدي منذ فترة قبل أن يفرج عني وذلك على خلفية ما عرف بفيديو القبلي المتهم في قضية باردو .

لا اذكر يوما تعرضت فيه بالذكر للقاضي المذكور في أي وسيلة اعلامية وليثبت عكس ذلك.
عادة ما انقد بعض القررات القضائية في كنف الموضوعية وهذا حقي كمواطن قبل كل شيء ولا يوجد قطاع أو مؤسسة فوق النقد كما لا يوجد عمل بشري متكامل .
غريبة العدالة في تونس نفس القاضي هو الخصم وهو الحكم والاهم من كل هذا الى اليوم لم يتم قبول مطلب التجريح الذي قمت به عن طريق لسان الدفاع في ملفي .

أنتظر رأي منظري مبدأ علوية القانون وعلى كل السجن وجربناه ووسائل الهجوم لا فقط وسائل الدفاع جاهزة داخل الوطن و خارجه وهذه المرة لن التزم بواجب التحفظ او السرية التي صار ينتهكها المنظرون لها .

ستتوقف هذه المهازل ولو بعد حين و الدولة ماهيش سانية.
وعلى ما يبدو جاء الوقت باش تعرفوا الأسباب الحقيقية لسجني و الخلفية السياسية التي ورائها و علاقتها بمسائل جد خطيرة صار يعلمها رأس الدولة.

سأبقى في المستوى الذي يليق بي وبمواقفي التي مستعد للموت وليس فقط السجن او إلخ ... من اجلها.

ولن اسقط في فخ الاستفزاز او ردود الافعال والأقوال المتسرعة و الغير ممنهجة وبالعربي ،المليانة عمرها ماتقربع و العبرة بالخواتيم ومن بدأ معركة فل يكملها وانا لها لاني علي يقين بأنها لي طالما اني على حق و خال من كل خلفية ضيقة وخاصة .

ما أروع ان تخوض معركة تؤمن بها و مستعد لتقبل أحكامها. 
كنت وساظل لها بما اتاني الله و خاصة رضاء الوالدين..
تدوينة مع أذان الصبح ربي انصرنا على القوم الظالمين. 
سيبوا الإرهابين و شدوا فينا بلد المتناقضات".